علم الفلك

كل يوم نذهب أبي وأنا إلى الحديقة و نتنزه حوالي الساعة السادسة مساءً. نمشي مستمتعين بالرياضة المفيدة ونتحدث أثناء سيرنا على الطريق بأمورنا اليومية والأخبار العادية. عندما نصل إلى الحديقة نمشي حولها غالباً دورتين كاملتين و نشعر بالبهجة لوجودنا في الهواء الطلق وأفرح كوني وأبي نتكلم بمختلف المواضيع المسلية وخاصة المواضيع العلمية

فلولا العلم لما أنجزت كل تلك الإختراعات والإكتشافات التي أفادت البشرية. إن اكتشاف الكواكب من خلال علم الفلك مثلاً خولنا أن نزور القمر وقريباً المريخ

ما أجمل زيارة الكواكب فأنا أحلم أن أزور زحل لأني دائماً أفكر كيف يبدو شكل ذلك القرص الذي يدور حوله وجمال المنظر. أما بالنسبة لكوكب المشتري فهو أيضاً جميل ومن المتع رؤية العاصفة التي تهب على سطحه منذ حوالي 400 عام. وأكثر من هذا غرابة وجود 63 قمر يدورون حوله. أما بلوتو فهو طبعاً أكثر كوكب مثلج وبارد في المجموعة الشمسية فهو أبرد من القطب الشمالي والجنوبي بمئات المرات. أما عطارد فهو طبعا أكثر كوكب حار في مجموعتنا الشمسية. أما الشمس وهي نجمنا الذي منحنا الضوء والحياة على سطح الأرض فهو كبير إلى حد لا يمكن للعقل البشري تخيله علماُ أنه نجم عادي بين مليارات النجوم المشابهة المنتشرة في أصقاع الفضاء الشاسعة وفي مختلف المجرات

 

كم أحب دراسة علم الفلك والتعمق في تفاصيله المثيرة. اريد عندما أكبر أن أصبح عالم فلك و أصبح من اشهر المكتشفين والمخترعين

غالباً ما أقول لأبي عندما يكون الجو مناسباً أنني اريد أن أراقب السماء بالمنظار (التلسكوب) وأحقق بداية أحلامي في أن أزور يوماً ما أحد الكواكب البعيدة والتعرف على كائنات ذكية مثلنا