ذهبنا في إجازة إلى بلدة برمانا في لبنان وبقينا هناك لمدة يومين. لقد كان الطريق طويلاً حيث استغرقت الرحلة بالسيارة ثلاث ساعات. أثناء السفر كنت أنظر من النافذة فأرى البحر من الجهة اليمنى والجبال الخضراء من الجهة الأخرى. كانت المناظر خلابة رائعة. حين وصلنا إلى الفندق أعجبني شكله الخارجي إذ كان كبيراً جداً ذو تصميم بديع. أما من الداخل فكان يوجد في الصالة الرئيسية ورود جميلة الألوان ومتنوعة تتدلى فوقها ثريا أنيقة وبراقة
بعد أن إنتهينا من الإجراءات صعدنا إلى الغرفة واسترحنا. فيما بعد غادرنا إلى مطعم يتمتع بمناظر خلابة وبه حديقة فيها ورود من أجملما رأيت في حياتي. أما الطعام فكان من أطيب ماتذوقته على الاطلاق. كان قرص البندورة كبيراً جداً و الكبة المشوية لا ألذ منها والكبة النية شهية مثل الكريم. بعدها عدنا وسبحت في المسبح وفيه جاكوزي. بعد السباحة نزلنا إلى السوق ثم عدنا إلى الفندق وحضرنا مسرحية مع العشاء. كانت المسرحية ستميتني من الضحك. حين انتهت رجعت إلى الغرفة إذ كنت متعباً جداً ونمت فورا
ً
في اليوم التالي بدأت نهاري بافطار شهي ثم توجهت فوراً إلى المسبح وتناولت طعام الغذاء كلوب ساندويش. مساءً نزلنا إلى السوق و إشتريت أغراضي ولكنني فجأةً تعبت جداً ورأسي ألمني فعدت إلى الفندق مع خالتي
في طريق الرجوع حجزنا للعشاء في مطعم صغير. بعدها وصلنا إلى الفندق وكنت أحمل أغراض إشتريتها من السوبر ماركت وحين وضعت المفتاح في الباب و لم يعمل و لم أستطع الدخول. نزلت إلى الإستعلامات و قلت لهم أن يعدلوا المفتاح ولكنه لم يعمل مجدداً فذهبت إلى غرفة خالتي و نمت قليلاً على السرير حتى عادت أمي. بعدها ذهبنا إلى المطعم الذي حجزت فيه خالتي وهناك طلبت بيتزا
كانا العشاء ممتعاً والسهرة جميلة. في اليوم التالي سبحت حتى أتى السائق وذهبنا إلى ستي مول في بيروت وتسوقنا قليلاً. أثناء التسوق شعرت بالجوع فتناولت فيه سمونة لذيذة. لما وصلنا إلى العريضة كانت الزحمة أكثر من طريق الذهاب
عدنا إلى طرطوس وحين وصولي إلى البيت تذكرت الفندق و المسبح و المسرحية إلا أن بيت الأنسان يبقى أجمل مكان له في العالم
الصور: سوبركيد – ماعدا آخر صوره